التكنولوجيا كلمة يونانيّة في الأصل، تتكوّن من مقطعين؛ المقطع الأوّل: تكنو، ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: لوجيا، فيعني علم أو دراسة، ومن هنا فإنّ كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التّطبيق. وقد أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا تتقارب من بعضها أكثر ممّا تتباعد. التكنولوجيا مصدر المعرفة التي تُكرَّس من أجل صناعة الأدوات، ومُعالجة الأنشطة، واستخراج الموادّ، حيثُ يمكن وصف التّكنولوجيا على أنّها المُنتجات، والمعالجات، والتنظيمات، فهي تُستخدَم من قِبل الإنسان من أجل زيادة قُدراته وإمكانيّاته، لذلك، فإنّ الإنسان يُعتَبر أهمّ عامل في أيّ نظام تكنولوجيّ. علاوةً على ذلك، فإنَّ التكنولوجيا تُعتبَر أيضاً تطبيقاً للعلوم لحلّ المُشكلات التي يواجهها الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنَّ العلوم والتكنولوجيا شيئان مُختلفان تماماً عن بعضهما، إلّا أنّهما يعملان جنباً إلى جنب من أجل تحقيق هدف مُعيَّن أو حل مُشكلة.
مقالة أولى على المدونة
هذه هي مقالتك الأولى تمامًا. انقر على رابط تحرير لتعديلها أو حذفها، أو بدء مقالة جديدة. استخدم هذه المقالة، إن شئت، لإخبار القراء عن سبب إنشاء هذه المدونة وما الذي تخطط للقيام به من خلالها. إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، فاطلب ذلك من الأشخاص الودودين في منتديات الدعم.